ولم يَزدْ على هذا، فقدم على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأسلم وحَسُن إسلامُه، وكان من أشعر الناس، شهد ما بعد الفَتْح من المشاهد مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ومن شعره: [من الخفيف]:

يَا رسولَ المليك إنّ لساني ... راتِقٌ ما فَتَقْتُ إذ أنا بُورُ

جئتَنا باليقين والصِّدقِ والبر ... ر وفي الصِّدقِ واليقين السرور

أذهب اللَّه ضَلَّةَ الجهلِ عنَّا ... وأتانا الرَّخاءُ والميسورُ (?)

وله صُحبة ورواية.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015