وقال الهيثم (?): حضرت هند مع زوجها أبي سفيان يوم اليرموك، وكان لها من الولد: معاويةُ وحنظلة ومحمد، قُتل حنظلة يوم بدرٍ. انتهت ترجمة هند (?).
أنصاريّة، وهي أمُّ قيس أَيضًا، أسلمت وبايعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وشهدت أُحدًا وحنينًا، وكان عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- يَتعاهَدُها.
فأخرج البخاري عن عمر أنه قَسم مُروطًا بين نساء أهل المدينة، فبقي منها مِرطٌ جيّد، فقيل له: أعطِه لابنة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- التي عندك -يُريدون أمَّ كلثوم بنت علي -رضي اللَّه عنهما- فقال: أمُّ سَليط أحقُّ به منها، فإنَّها ممن بايع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وكانت تَزْفِرُ لنا القِربَ يوم أُحد، فبعث به إليها (?).
* * *