[وأما سعيد فكان فقيهًا]، وكانت له ابنةٌ اسمُها رُقَيَّة، تزوَّجت بكر بنَ حُصين، من بني عامر بن لُؤيّ، فقال لها عبد الملك: ترون أن تنكح المرأة عبدها فقالت: [من الرجز]

إن القُبورَ تنكح الأيامى ... النّسوة الأرامل اليتامى

المرءُ لا تبقى له السُّلامى

وأما عبد الرحمن وربيعة ابنا نوفل فلا بقيةَ لهما.

وكان لنوفل بنات، منهن أمّ سعيد وأمّ المغيرة وأمّ حكيم وأم ظريبة بنت سعد بن أبي وقّاص (?).

ولنوفل عَقِبٌ كثير بالمدينة والبصرة وبغداد، وليس له رواية (?).

هند بنت عُتبة

ابن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف. قال ابن سعد: وأُمُّها صفية بنت أُمية بن حارثة بن الأَوْقص بن مُرَّة، من بني سُلَيم (?)، وأوَّل مَن تزوَّجها حفص بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم (?)، فولدت له أبانًا.

وقال ابن سعدٍ بإسناده عن عبد الملك بن نوفل بن مُساحق، شيخٍ من أهل المدينة من بني عامر بن لؤي قال: قالت هند لأبيها: إنِّي امرأةٌ قد ملكتُ أمري، فلا تُزوِّجْني رجلًا حتى تَعْرِضَه عليَّ. فقال لها: ذلك لك. ثم قال لها يومًا: إنَه قد خطبك رجلانِ من قومك، ولستُ مُسمِّيًا لك واحدًا منهما حتى أصفَه لك (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015