بنت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فأسقطت، وقتل يوم أحد عشرةً من الصحابة، وأباح النبيُّ دمَه، وكان في الشَّراة مع النَّفر الذين كانوا مع عُتيبة بن أبي لهب، وعقره الأسد باللَّفَّاء (?)، وكان لهبّار دارٌ بدمشق في زقاق صفوان، ثم أسلم، وهو من الطبقة الرابعة، وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد قتل يوم بدر أخويه ربيعة وعقبة ابني الأسود، وابن أخيه الحارث بن معاوية (?).

وعبد اللَّه بن سفيان أخو هبَّار لأبيه وأمه، وهاجر إلى الحبشة، وقتل باليرموك شهيدًا في أيام عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه-.

هشام بن حكيم بن حِزام الأسدي

كان من الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر، وكان عمر بن الخطاب إذا أنكر الشيء يقول: لا يكون هذا ما عشتُ أنا وهشام بن حكيم.

مرّ هشام بعُمَير بن سعد وهو يُعذّب الناس على الجِزية بالشمس، فقال له: ويحك يا أعور، ما هذا؟ سمعتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إن اللَّه يُعذِّب الذين يُعذّبون الناس في الدنيا" (?)، فخلَّى سبيلَهم، وفي رواية: أنه مرَّ بفلسطين وعياض بن غَنْم يُعذّب الناس (?).

استشهد هشام في حياة أبيه بأَجنادين، وكانت له ولأبيه صُحبة ورواية (?).

هشام بن العاص بن وائل

أخو عمرو، أسلم قديمًا بمكة، وهو من الطبقة الثانية من المهاجرين، وكنيته أبو العاص (?)، وسمّاه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أبا مُطيع، وشهد له بالإيمان, وكان أصغر من أخيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015