بشير يوم عين التَّمر، وأسند الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وروى عنه ابنه النعمان وغيرُه.
وأمُّه أم وائل بنت معمر بن حبيب.
وعمير من الطبقة الثانية من المهاجرين، وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، وقُتل بعين التمر شهيدًا، ولا عقب له، ولا رواية (?).
أبو مَرْثَد الغَنَوي، حليفُ حمزة بن عبد المطلب، وهو من الطبقة الأولى من المهاجرين، شهد بدرًا وأحدًا والمشاهد كلَّها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وآخى بينه وبين عبادة بن الصامت، وله صُحبة ورواية, وتوفي بالمدينة وهو ابن ستًّ وستين سنة، وولَدُه مَرْثَد بن أبي مرثد، شهد بدرًا على فَرسٍ يقال له: السَّبل، وشهد أحدًا، وقتل يوم الرَّجيع [شهيدًا، وكان أميرًا في هذه السرية، وذلك في صفر] على رأس ستة وثلاثين شهرًا من مُهاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة (?).
ابن عبد العُزَّى بن عبد شمس بن عبد مناف، واسمه مُهَشِّم، وأمُّه هالة بنت خويلد، أخت خديجة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، وزوَّجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابنتَه في الجاهلية، فولدت له عليًّا وأُمامة.
فأما علي فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومَ الفتح مكةَ وهو رديفُه، ومات صغيرًا قد ناهز الحُلُم.
وأما أُمامة فتزوَّجها علي - رضي الله عنه -.
وأبو العاص من الطبقة الثالثة من المهاجرين، أسلم بين الخندق وفتح مكة، وكان