فقد برِئَ من اللهِ تعالى، وبَرِئ الله منه، وأيُّما أهلُ عرصَة أصبح فيهم امرأً جائعًا، فقد بَرِئت منهم ذِمَّة الله تعالى" (?).
وقال أحمد بإسناده عن فروخ مولى عثمان: أن عمر وهو يومئذ أمير المؤمنين خرج إلى المسجد، فرأى طعامًا منثورًا فقالَ: ما هذا الطعام؟ قالوا: طعام جُلب إلينا، فقال: بارك الله فيه وفيمن جَلبه، قيل: يا أمير المؤمنين، فإنه قد احتُكر قال: ومن احتكَرَه؟ قالوا: فروخ مولى عثمان وفلان مولى عمر، فأرسل إليهما فدعاهما فقال: ما حملكما على احتكارِ طعام المسلمين؟ قالا: يا أمير المؤمنين، نَشتري بأموالنا ونبيعُ، فقال عمر: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "مَن احتَكَرَ على المسلمين طَعامَهم ضربَه الله بالإفلاسِ أو بالجذامِ" فقال فروخ: يا أمير المؤمنين، أُعاهد الله وأعاهدك أن لا أعودَ في احتكارِ طعامٍ أبدًا، وأما مولى عمر فقال: إنما نَشتري ونبيعُ بأموالنا. قال أبو يحيى: فلقد رأيت مولى عمر مجذومًا.
وهذا الحديث أخرجه أحمد في مسند عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - (?).
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن صَمَتَ نَجا" (?).
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن تواضَعَ للهِ رفَعَهُ الله" روى أبو اليُمن زيد بن الحسن الكِندي اللغوي بإسناده عن عابسِ بن رَبيعة قال: سمعتُ عمرَ بن الخطاب يقول: أيُّها الناسُ تواضَعُوا فإنِّي سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "مَن تواضَعَ للهِ رفَعَه، ومن تكَبَّر خفَضَه" (?).
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن صلَّى بالليلِ حسنَ وجهُه بالنهار" (?).
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "سافِرُوا تَغنَمُوا، وصُوموا تَصِحِّوا" (?).