قوله - عليه السلام -: "النَّدمُ توبةٌ" (?) سئل الحسن البصري عن التوبة النصوح، فقال: ندم بالقلب، واستغفار باللسان، وترك بالجوارح، وإضمار أن لا يعود أبدًا.
وقيل: التوبة: الإقلاع، والندم على ما فات، وقال الجوهري: التوبة الرجوع من الذنب (?).
قوله - عليه السلام -: "أدِّ الأمانةَ إلى مَن ائتَمَنك، ولا تَخن مَن خانَكَ".
قال الترمذي بإسناده عن أبي هريرة قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَدِّ الأمانةَ إلى مَنِ ائْتَمَنك، ولا تَخُن مَن خانَك" (?).
قوله - عليه السلام -: "دَفْنُ البَناتِ من المَكرُماتِ" (?).
وأخرجَ مسلم عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: دخلَتْ عليَّ امرأةٌ ومعها ابنَتان لها تَسألُ شيئًا، فلم تَجد عندي غيرَ تمرةٍ واحدةٍ، فقسَمَتْها بين ابنَتَيها ولم تَأكُل منها، ثم خرَجَت، ودخَلَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرتُه فقال: "مَن ابْتُلي بشيءٍ مِن هذه البَناتِ، فأَحسَن إليهنَّ كنَّ له سِترًا من النارِ". وقد أخرجه الترمذي (?).
وروى عكرمة عن ابن عباس أنه كان في سفر فنُعيت إليه ابنتُه، فنزل فصلى ركعتين وقال: عورةٌ ستَرَها الله، ومؤنةٌ كفاها الله، وأجرٌ ساقه الله إلينا، وقد فَعلنا ما أَمَرنا الله، ثم قرأَ {واسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ} الآية [البقرة: 45] (?).
وكان يقال: تقديم الحرم من أعظم النعم.
قوله - عليه السلام -: "الحسَبُ المالُ".