يُغنِيه؟ قال: "خَمسُونَ دِرهَمًا" (?).

قوله - عليه السلام -: "العِدَةُ دَينٌ" (?). عن أبي جُحيفة قال: أَتينا النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فأَمَر لنا بثلاثةَ عشرَ قَلُوصًا، فذَهبنا نَقبِضُها فأَتانا موتُه فلم يُعطونا شيئًا، فلمّا قَدِم أبو بكرٍ قال: مَن كانت له عندَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - عِدةٌ فلْيَجئ، قال: فقمتُ إليه فأخبرتُه، فأمَرَ لي بها. قال: وهذا حديث حسن (?).

وقد ذكرنا أن عليًا - عليه السلام - أنجزَ عِدات رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

قوله - عليه السلام -: "الحزمُ سوءُ الظنَّ" (?) ليس هذا من كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، هذا من كلام معاوية بن أبي سفيان. قيل له: ما بلغ من حزمك؟ فقال: الحزم سوء الظن، وما وثقتُ بأحد قط، قال الأزهري في كتاب "تهذيب اللغة": الحزم: الحذرُ من الناس. وقال الجوهري: الحزم ضبط الرجل أمره وأخذه بالثقة (?).

قوله - عليه السلام -: "الدَّينُ شَينٌ" (?) والذي أخرجه البخاري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن أخذَ أموالَ الناسِ يُريدُ قَضاءَها وأَداءَها، أَدَّاها الله عنه، ومَن أَخَذَها يُريدُ إِتلافَها، أَتلَفَه اللهُ" (?) ومعنى الدين شَين: يعني في الدنيا بالمطالبةِ والحبسِ واستذلالِ المديونِ، وفي الآخرة بالمؤاخَذَةِ، وفي حديثِ أنس: "صاحبُ الدَّينِ مأسورٌ في قَبرِه يَشكُو إلى الله الوَحدَةَ" (?).

قوله: "الخمرُ جِماعُ الإثمِ" (?) غريب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015