ولكنَّي خشيتُ أن تُكتَبَ عليهم". أخرجاه في "الصحيحين" (?).
وقال أُبيُّ بن كعبٍ: إنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان يعتكفُ العشرَ الأواخرَ من رمضانَ، فسافَر سنةً فلم يَعتكف، فلما كانَ في العامِ المقبلِ اعتكفَ عشرين يومًا (?).
عن جابرِ بن سَمُرةَ: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كانَ يقرأُ في الفجرِ بـ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} ونحوها (?).
وكان يقرأ في الظهر {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1)}، وفي العصر نحو ذلك، وفي الفجر أطول من ذلك (?).
وفي رواية: وكان يقرأ في الجمعة بقاف وبسورة الجمعة والمنافقين (?).
وأخرج مسلم عن أبي واقِدٍ اللَّيثي: أنَّ عليَّ بن أبي طالب رضوان الله عليه سأَلَه بما كانَ يقرأُ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في العيدِ؟ فقال: بـ {ق} و {اقْتَرَبَتِ} (?).
وقال ابن عباس: كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأُ في صلاةِ الصبحِ يومَ الجمعةِ {الم (1) تَنْزِيلُ} و {هَلْ أَتَى}، وفي الجمعةِ بسورة الجمعةِ واذا جاءك المنافقون (?).
قال أسامةُ بن زيدٍ - رضي الله عنهما -: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يصومُ الأيامَ يَسرِدُ حتى يقال: لا يفطرُ، ويُفطر الأيامَ حتى لا يكادُ يَصومُ، إلَّا يومين من الجمعةِ، ولم يَكن يصومُ من شهرٍ من الشُّهورِ ما يَصومُه من شعبانَ، فقلت: يا رسولَ الله، إنَّك تصومُ لا تكادُ تُفطرُ،