دواءُ السَّنَةِ" (?).
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما -: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - احتَجَم، وأَعطى الحجَّامَ أَجره. متفق عليه (?).
وأخرج الإمام رحمة الله عليه، عن رافع بن خَدِيج، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "أَفطَرَ الحاجِمُ والمَحْجُومُ" (?).
حدّثنا جدي رحمه الله بإسناده عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت:
اطَّلَى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بالنُّورَةِ، فلما فَرَغ منها قال: "يا مَعاشِرَ المُسلِمين، عليكم بالنُّورَةِ، فإنَها طَيَّبةٌ وطَهورٌ، وإنَّ اللهَ يُذهِبُ بها عنكم أَوساخَكُم وأَشْعارَكُم" (?).
وقالت أم سلمة - رضي الله عنها -: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا اطلى وَلي عانَتَه بيدهِ (?).
[وقد روى أبو موسى الأشعري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "أولُ مَن دخلَ الحمامَ وصُنعت له النُّورةُ سليمانُ - عليه السلام -" وقد ذكرناه].
وقد كان جماعة من الصحابة يتنورون: الحسن بن علي، وأنس، وأبو الدرداء - رضي الله عنهم -، وكان جماعة منهم يحلقون الشعر، ولا يتنورون، منهم: أبو بكر، وعمر، وعثمان - رضي الله عنهم -.
وروى [أنس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان لا يَتَنوَّر، فإذا كَثُر شعرُه حَلَقه (?).
وقال الأطباء: منفعة النورة أن تبرز ما تحت الجلد من الأوساخ وخصوصًا في