قال أنس بن مالكٍ ينعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: كان رَبْعَة من الرجال، ليس بالقصير ولا بالطويل، رَجِلَ الشعر، ليس بالسَّبِطِ، ولا بالجَعْد القَطَطِ، بُعث على رأسِ أربعين، أقام بمكة عشرًا، وبالمدينة عشرًا، وتوفي على رأس سِتين، ليس في رأسه ولحيته عشرونَ شعرة بيضاء. متفق عليه (?).
وقال أنس: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضَخْمَ القدمينِ، حَسَن الوجه [لم أر بعده مثله (?).
وفي رواية عن أنس - رضي الله عنه -: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - شَثِنَ القَدَمين والكَفَّين (?).
وعن أنس - رضي الله عنه - قال: ] ما مسِستُ حَريرًا ولا دِيباجًا ألينَ من كفَّه، ولا شَمِمت مِسكًا ولا عَنبرًا ولا عَرْفًا أطيب من ريحه - صلى الله عليه وسلم - (?).
وعن أُم سليم أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان يأتيها، فيقيل في بيتها، فتبسط له نطعًا، وكان كثير العرق، فتجمع عرقه، فتجعله في الطيب والقوارير، قالت: وكان يصلي على [الخمرة (?)، وهي] سجادة صغيرة تُنسج من الخُوصِ.
وقيل للبراءِ: أكان وجهُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مثلَ السيف؟ فقال: لا، بل مثلَ القمرِ (?).
وقال أبو سعيد الخدري: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشدَّ حياءً من العَذراء في خِدْرِها،