الباب التاسع عشر: في ذكر مؤذنيه - صلى الله عليه وسلم -

كان عبد الله بن زيد الأنصاري سبَبُ الأذان، وكان المداومَ عليه سفرًا وحضرًا.

وكان عبد الله بن أمَّ مكتوم أعمى لا يؤذن حتّى يقال له: أصبحتَ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ بلالًا يُؤَذِّنُ بِليلٍ، فكُلُوا واشربُوا حتى يُؤَذَّنَ ابنُ أُمِّ مكتوم" (?).

وأذن له - صلى الله عليه وسلم - أبو محذورة بمكة.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015