وكان له درع يقال لها: ذات الفضول، وهي التي ظاهر بها يوم أحد (?).
قال ابن الكلبي: وكانت له درع يقال لها: ذات الوشاح، والخريق، والبتراء، وأحد هذه الدروع الدرع التي لبسها داود - عليه السلام - لما قَتَل جالوت، وكانت عند بني قينقاع يتوارثونها لأنهم يدعون أنها من قبيل داود، وهي التي رهنها عند اليهودي على آصع من شعير، وتوفي - صلى الله عليه وسلم - وهي مرهونة.
وكان له تُرس يقال له: الزلوق، وفيه تمثال كبش، فكره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكانه، فأصبح يومًا وقد محي (?).
وكان له - صلى الله عليه وسلم - مِغفَر يقال له: اليسوع (?)، وهو الذي دخل يوم فتح مكة وهو على رأسه.
وكان له - صلى الله عليه وسلم - آخر هُشِم على رأسه يوم أحد مع البيضة، ودخلت حلقتاه في وجنتيه.
وكان له - صلى الله عليه وسلم - مِحْجَن قدر الذراع يمشي وهو بيده ويعلقه بين يديه على راحلته، وهو الذي طاف بالبيت وهو بيده يستلم به الأركان (?).
وكانت له - صلى الله عليه وسلم - مِخْصَرَة تسمى العرجون، وهي كالقضيب يستعملها الأشراف للتشاغل بها في أيديهم، ويحكون بها ما بعد من البدن (?) عن اليد.
وأهدى له النجاشي عَنَزة - وهي حربة صغيرة - كانت تحمل بين يديه في الأعياد، وإذا صلى في الصحراء جعلها سترة (?)، وكانت تحمل بين يدي الخلفاءِ في الأعياد، وبقيت إلى زمن المتوكل جعفر (?)، وقيل: هي مدفونة بسُرَّ مَن رأى (?).