سالم (?)، مولد، شهد مع النبي - صلى الله عليه وسلم - المشاهد كلَّها، وتوفي أول يوم ولي عمر الخلافة.

سعيد بن لبيد بن سلمان الفارسي، نذكره في سنة اثنتين وثلاثين.

سليم (?) أبو كبشةَ الدَّوسي، من مُولَّدي أرض دوس، ابتاعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأعتقه، فشهد معه بدرًا والمشاهد كلَّها.

شُقْران (?)، وقيل: اسمه الصالح بن عدي، وقيل: أوس، وقيل: هُرمز، وشقران لقب له، وكان حبشيًا، ورثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أمه وأبيه، وقيل: كان لعبد الرحمن بن عوف فوهبه لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأعتقه، وقيل: أخذه من عبد الرحمن باليمن، وقيل: هو من سبي الفرس.

وهو من الطبقة الأولى من المهاجرين، شهد بدرًا، وكان على الأسرى، ولم يسهم له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بل أجزاه كل رجل له أسير فحصل له أكبر ما حصل من المغنم، وله عقب بالبصرة والمدينة.

واستعمله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ما وجد في رحال أهل المريسيع من المتاع، والسلاح، والنعم، والشاء، والذرية، فسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهل المريسيع: "كيفَ وجَدتُم شُقْرانَ؟ " فقالوا: أشبع بطوننا، وشدَّ وثاقنا (?).

وهو الذي نزل في قبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وطرح القطيفة فيه.

ومات في خلافة عمر رضوان الله عليه، فبعث ابنه عبد الرحمن إلى أبي موسى الأشعري، وكتب إليه: قد بعثت إليك عبد الرحمن ابن الرجل الصالح شقران، فاعرف له مكان أبيه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

ضُميرة بن أبي ضُميرة (?)، وصل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأعتقه، وخيَّره بين المقام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015