وروى عن الواقدي أنه قال: الثبت عندنا] أنه شهد بدرًا واحدًا والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتوفي في خلافة أبي بكر رضوان الله عليه (?).

[وقيل: إنه] كان يستأذن للناس على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[وليس في الصحابة من اسمه أنسة غيره، وليس له رواية.

أيمن بن أم أيمن الحبشي، له رؤية ورواية. وأبوه عبيد الخزرجي تزوج أم أيمن بمكة ثم فارقها، فزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زيدَ بن حارثةَ بعد أن أعتقها، [وقد ذكرنا أن أيمن قد قتل بحنين شهيدًا].

ثوبان، [واختلفوا في اسم أبيه، فقيل: ابن بجدد، وقال ابن يونس: بحدد، وقيل: جحدر (?)] وكنيته أبو عبد الله، اشتراه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[وأعتقه. قال ابن يونس: وهو من أهل اليمن، وقيل: من السراة ولم يزل مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -] حتى قبض.

[وذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة من الصحابة (?). وقال هشام بن محمد] وكان يحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يصبر عنه. وفيه نزل قوله تعالى: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ} [النساء: 80].

[وقال أبو سعيد بن يونس]: شهد ثوبان فتح مصر، واختط بها دارًا، [وكذا حكى أبو القاسم في "تاريخ دمشق" عن ابن منده أنه قال: لثوبان بمصر دار وبالرملة أخرى (?).

واختلفوا في وفاته] فقيل: إنه توفي بمصر سنة أربع وأربعين، وقال ابن سعد: نزل بحمص ومات بها في سنة أربع وخمسين (?). ومنزله بحمص [عند] حمام جابر، وله بها عقب، وقيل: إنه لم يعقب، [وكانت وفاته في أيام عبد الله بن قُرظ]، وكان نزل دمشق، ثم نزل الرملة، ثم عاد إلى حمص.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015