بعده ألحقوا "لا إله إلا الله" سطر "محمد" سطر "رسول الله" سطر (?).
وقال أنس: لما أراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يكتب كتابًا إلى الروم قالوا: إنهم لا يقرؤون كتابًا إلا مختومًا، فاتخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خاتمًا من فضة، قال أنس: كأني أنظر إلى بياضه في يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نقشه: محمد رسول الله (?).
وعن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنَّي قدِ اتَّخذْتُ خاتمًا، ونَقَشتُ عليه محمدٌ رسُولُ اللهِ، فلا تَنقُشُوا عليه" (?).
وعن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تَسْتَضيئوا بنارِ المُشرِكينَ، ولا تَنْقُشُوا في خَواتِيمِكُم عَربيًّا" (?).
أما الاستضاءةُ بنار المشركين فأخْذُ آرائهم، وأما النقش العربي فقال الحسن: لا تنقشوا عليه محمد رسول الله.
وعن الشعبي: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتب في هذه الكتب: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، قال: وكان يكتب في صدر الإسلام باسمك اللهمَّ كما كانت تكتب قريش حتى نزل قوله تعالى: {بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا} [هود: 41]، فكتب بسم الله، حتى نزل قوله تعالى: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ} [الإسراء: 110] فكتب: بسم الله الرحمن، حتى نزل قوله تعالى: {إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [النمل: 30] فكتبها (?).
وفي رواية: وبعث العلاء بن الحضرمي إلى المنذر بن ساوى صاحب البحرين (?).
قال ابن سعد: وقد كتب لجماعة لم يضبط لهم تاريخ، وكتب لأساقفة نجران