واسمه: عمرو (?)، من الطبقة الأولى من الأنصار وليس له عقب، وآخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينه وبين عُمَيْر بن أبي وقاص، شهد عمرو بدرًا، وقتل: يوم أحد، وكان له يومَ قُتِلَ ثنتان وثلاثون سنةً.
ابن قيس بن عمرو، أم سعد بن عُبادة الخزرجي، توفيت وسعدٌ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بدُوْمَةِ الجندل، فلما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى قبرها فصلى عليها، وسأله سعد عن نَذْرٍ كان عليها، فقال: "اقضِهِ عَنها" (?)
أسلمت عمرة، وبايعت، وتوفيت في شهر ربيع الأول.
وقال ابن عباس: قال سعد بن عبادة: يا رسول الله، إن أمي ماتت وأنا غائب عنها، أفينفعها أن أتصدق عنها؟ قال: "نَعَم". قال: يا رسول الله، فإني أُشهِدُك أن حائطي المِخْرافَ صدقةٌ عنها (?).
وقال قتادة: سمعت الحسن يحدث عن سعد بن عبادة أن أمه ماتت، فقال: يا رسول الله، إن أمي ماتت فأتصدق عنها؟ قال: "نعم". قال: فأي الصدقة أفضل؟ قال: "سَقْيُ المَاءِ". قال: فتلك سقايةُ آلِ سعد بالمدينة (?).
وكان الحسن يقول: قد شرب أبو بكر وعمر من سقاية أم سعد (?).
أبو سنان الأسدي أخو عُكّاشة، من الطبقة الأولى من الأنصار، شهد بدرًا، وأحدًا، والخندق، وتوفي ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحاصر بني قُريظة، وله أربعون سنة.