ابن عفان (?) رضوان الله عليه من رقية بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، نقره ديك في عينه فمات وهو ابن ست سنين، وصلى عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ونزل عثمان - رضي الله عنه - في قبره.
ابن هاشم بن عبد مناف، والدة علي - عليه السلام -، وأمها: فاطمة بنت هَرِم بن رواحة، من ولد عامر بن لؤي، وتلقب: بحُبّى، وأمها: خديجة (?) بنت وهب بن ثعلبة من بني فهر، وأمها: فاطمة بنت عبد بن معبد بن عمرو بن بَغيض (?) بن عامر بن لؤي، وأمها: سلمة (?) بنت عامر بن ربيعة بن هلال، من فهر، وأمها: عاتكة بنت أبي همهمة من فهر، وأمها: تماضر بنت أبي عمرو بن عبد مناف، وأمها: حبيبة، وهي: أمة الله بنت عبد يا ليل ثقفية، وأمها: حُبَّى بنت الحارث بن النابغة من هوازن.
وفاطمة بنت أسد أول امرأة هاشمية تزوجت هاشميًا، وأول من بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من النساء بعد خديجة، وأول هاشمية ولدت خليفة هاشميًا.
وقال بريدة: سمعت فاطمةُ بنت أسد رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يُحشَرُ النَّاس يومَ القِيامةِ عُراةً"، فقالت: واسوأتاه، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّي أَسأَلُ الله أَن يَبعَثَكِ كاسِيَةً".
قال: وسمعته يذكر ضَغطةَ القبر، فقالت: واضعفاه، فقال: "إنِّي أَسأَلُ الله أَنْ يَكفِيَكِ ذَاكَ".
وكانت صالحة تنقل الماء إلى بيت فاطمة - عليها السلام -، وتذهب للحاجة.
وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يزورها ويقيلُ في بيتها, ولما توفيت ألبسها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -