المدينة، وكان من الرماة المذكورين، أصابه سهم يوم اليمامة في خلافة أبي بكر فمات وهو ابن بضع وثلاثين سنة (?)، وولد ولأبيه ثلاثون سنةً.

وقال ابن سعد: كان لعثمان ابنة يقال لها: زينب، تزوجها عبد الله بن عمر بعد وفاة أبيها، زوجه إياها عمها قدامة، فأرغبهم المغيرة بن شعبة في الصَّداق، فقالت أم الجارية: لا تُجيزي، فكرهت الجارية النكاح، وأعلمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذلك هي وأمها، فنكحها المغيرةُ بن شعبة (?).

أسند عثمانُ الحديثَ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015