يزيد بن السَّكَن بن رافع بن امرئ القيس، من الطبقة الثانية من بني عبد الأشهل، وقتل معه ولده عامر بن يزيد.
يسار مولى الهيثم بن التَّيهان.
أبو أيمن مولى عمرو بن الجَموح.
أبو النعمان (?).
أبو هبيرة بن الحارث بن علقمة، من الطبقة الثانية من الأنصار نجاري، طعنه خالد بن الوليد فأنفذه، وقال: أنا أبو سليمان.
أبو سفيان بن قيس (?) بن زيد، من الطبقة الثانية من الأنصار.
فهؤلاء شهداء أحد على اختلافهم. وقال الواقدي: قتل يومَ أحد أربعةٌ من المهاجرين: حمزة، وعبد الله بن جحش، ومصعب بن عمير، وشماس بن عثمان.
وقيل: وسعد مولى عتبة، وباقي القوم من الأنصار - رضي الله عنهم - أجمعين (?).
وقد شهد أحدًا منافق ويهودي.
فأما المنافق: فقُزْمان بن الحارث من بني عَبس، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما خرج إلى أحد عيَّره النساء، فقلن له: ويحك يا قُزْمان، خرج الناس وبَقيتَ أنت، فخرج شاكٍ في سلاحه، فخرق الصفوف حتى قَتَل من الكفار تسعةً، ونادى: يا معاشر الأوس والخزرج، قاتلوا على الأحساب، ويحمل ويقول: أنا الغلام الظَّفَري، فارْتُثَّ فَمَرَّ به قَتادةُ بنُ النعمان فقال: هنيئًا لك الشهادة. فقال: يا ابن عم، والله ما قاتلت على دينٍ بل على الأحساب والحُرَم، واشتد به ألمُ الجِراحة فقتل نفسه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله لَيؤيِّدُ هذا الدين بالرجل الفاجر" (?).