كيسان مولى الأنصار، وقيل: مولى بني مازن، والأصح أنهما اثنان (?).

مالك بن ثعلبة بن دعد الخزرجي (?).

مالك بن خلف بن عوف، من الطبقة الثانية من المهاجرين من بني دارِم، وكان هو وأخوه النعمان بن خلف طليعتين للنبي - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد، فقتلا، قتل النعمانَ صَفوانُ بن أُمية.

مالك بن سنان بن ثعلبة أبو أبي سعيد الخدري، ومالك من الطبقة الثانية من الخزرج، وهو الذي شرب من دم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد لمّا نزعوا المِغْفَر عن وجهه، ولم يزل مالك يدافع عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى حمل عليه غُراب بن سفيان الكِناني، فأنفذه. ولما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أحد، تلقاه أبو سعيد فعزّاه في أبيه.

مالك بن عمرو بن ثابت بن كُلْفة بن ثعلبة بن عمرو بن عوف.

مالك بن نُمَيلة وهي أمه، وأبوه ثابت المزني. ومالك من الطبقة الأولى من الأنصار، شهد بدرًا، وذكره ابن سعد في شهداء أحد (?).

المجذَّر بن ذياد بن عمرو البَلَويّ، من الطبقة الأولى من الأنصار، شهد بدرًا، وذكره ابن سعد في شهداء أحد (?)، قُتل يوم أحد غِيلةً، وكان قد قَتَلَ سويد بن الصامت في الجاهلية، وسببه: أن حُضَيرَ الكتائب استزارَ عدة من بني عمرو، منهم سويد بن الصامت، وخوّات بن جبير، وأبو لبابة بن عبد المنذر، والمجذَّر، فأقاموا عنده ثلاثًا ثم انصرفوا، وكان سويد بن الصامت قد ثَمِلَ من الخمر، فجلس يبول، وكان الشرُّ بين الأوس والخزرج مستعرًا، فقتله المجذَّر، وذلك الذي أهاج وقعة بُعاث (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015