رضوان الله عليه لما هاجر إلى المدينة، وتزوج ابنته، وخارجة من الطبقة الأولى من الأنصار. وأمه السيدة بنت عامر أوسيةٌ، شهد العقبة الثانية وبدرًا، وأخذته الرماح يوم أحد، وكانت بضعةَ عَشَر رمحًا، فمر به مالك بن الدُّخْشم، فوأى الجراحات قد أنفذت مقاتله، فقال: يا خارجة، أما علمتَ أن محمدًا قد قتل، فقال خارجة: فإن الله حي لا يموت، فقاتل عن دينك، فقد بلَّغ محمدٌ رسالاتِ ربه (?).

ومر به صفوان بن أمية فَعَرفه، فقال: هذا ممن أغرى بأبي يوم بدر، فمثَّل به وقال: الآن شَفيتُ نفسي، قتلتُ الأماثل من أصحاب محمد، قتلتُ ابن قَوْقَل، وأوس بن الأرقم، وخارجة (?).

ودُفِن خارجةُ وسعد بن الربيع في قبر واحد (?)، وقيل: هو والأغرُّ بن ثَعلبة.

وكان لخارجة من الولد زيدٌ، تكلّم في عثمان بن عفان - رضي الله عنه - (?)، وحبيبةُ تزوجها أبو بكر الصديق - رضي الله عنه -، فولدت له أم كلثوم، وأُمُّ حبيبةَ بنت خارجة هُزَيلَةُ بنتُ عِنَبةَ خزرجية، وهي أم سعد بن الربيع (?).

خَلَّاد بن عمرو بن الجَمُوح الأنصاري قتِل مع أبيه.

خَيثَمةُ بن الحارث بن مالك الأوسي، وهو أبو (?) سعد، من الطبقة الثانية من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015