أملك غيرهما، وقد جعلتهما قرضًا لله. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اجعل إحداهما لله والأخرى معيشة لك". قال: فإني أشهدك أني قد جعلت خيرهما لله تعالى وهو حائط فيه ست مئة نخلة. قال: "إذًا يجزيك الله به الجنة".
قال: فانطلق أبو الدحداح حتى أتى أمَّ الدَّحْداح وهي مع صبيانها في الحديقة تدور حول النخل، فأخْبَرها، فقالت: ربح بيعُك، بارك الله لك فيما اشتريتَ وبعت، وأقبلت إلى صبيانها تُخرج ما في أفواههم، وتنفض ما في أكمامهم، حتى أفضت إلى الحائط الآخر، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كم من عَذْقٍ رَدَاحٍ في الجنة لأبي الدَّحْداح" (?).
ثابت بن عمرو بن زيد، من بني غَنْم من الطبقة الأولى، ولا يُدْرى من قتله، ولا عقب له.
ثابت بن وَقْش بن زُغبةَ، من بني عبد الأشهل، من الطبقة الثانية من الأنصار.
ثعلبة بن حاطب بن عمرو بن عُبيد بن أمية، وهو الذي نزل فيه: {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ} [التوبة: 75] وقصته متأخرة عن أحد (?).
ثعلبة بن سعد بن مالك، من الطبقة الثانية من الخزرج، عم أبي أسيد (?) الساعدي.
ثقيف بن فروة، من الطبقة الثانية من الخزرج.
الحارث بن أنس الأشهلي، من الطبقة الأولى من الأنصار، شهد بدرًا، واستشهد يوم أحد.
الحارث بن ثابت بن عبد الله، من الطبقة الثانية من الأنصار.
الحارث بن أوس بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس، من الطبقة الأولى من الأنصار، شهد بدرًا، وكان في جملة من قَتَلَ كعبَ بن الأشرف، واستشهد وهو ابن ثمانٍ وعشرين سنة.