فصل: وعفراءُ بنت عُبَيْد (?) بن ثعلبة بن غَنْم الأنصارية، كانت عند الحارث بن رفاعة فولدت له معاذًا ومعوِّذًا، ثم طلَّقها، فقدِمت مكة فتزوجها بكير بن ياليل، فولدت له خالدًا وإياسًا وعاقلًا وعامرًا، ثم رجعت إلى المدينة، فراجعها الحارث، فولدت له عوفًا، وكلهم شهدوا بدرًا، فشهد لها ببدر سبعة بنين مسلِمين - رضي الله عنهم - (?).
مُنَبِّهٌ ونُبَيْهٌ ابنا الحجاج السَّهْمي، كانا من المستهزئين برسول الله - صلى الله عليه وسلم - , وكان يدعو عليهما.
فأما منبه فقتله علي - رضي الله عنه -، وقيل: أبو اليَسَرِ الأنصاري، وقيل: أبو أسيد الساعدي.
وأما نُبَيه فقتله علي - رضي الله عنه - بغير خلاف، وكان ذو الفقار لنُبيه، وقيل: لمنبّه، فأخذه علي وجاء به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتنفَّله.
أَبو ذات الكَرِش، واسمه: عبيدة بن سعيد بن العاص. قال الزبير بن العوام - رضي الله عنه -: لقيته يوم بدر وهو مُدَجَّجٌ لا يرى منه إلا عيناه، فقال: أنا أبو ذات الكَرِشِ، فحملت عليه فطعنته بالعَنَزَةِ في عينه، فمات (?).
* * *
وقد قتل منهم سبعون، منهم:
الحارث بن الأسود بن المطلب، قتله علي - رضي الله عنه - (?).