حنظلة بن أبي سفيان، وأمه: هند بنت عتبة، قتله علي (?)، وقيل: حمزة عَلَيهِ السَّلام (?).

شَيبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف، أبو هاشم، وأمه: هند بنت المُضَرِّب من بني لؤي، وكان أسنَّ من أخيه عتبة بثلاث سنين، وكان يضع على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من يؤذيه من غير مباشرة منه، وكان له ابنة يقال لها: رملة، تزوجها عثمان - رضي الله عنه - وهاجرت معه.

طُعَيمة بن عدي بن نوفل بن عبد مناف، وكان ممن يؤذي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويبالغ في شتمه وتكذيبه، وأسر يوم بدر فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حمزة - رضي الله عنه - فقتله.

العاص بن هشام بن أسد بن عبد العزى بن قصي، أبو البَخْتَريّ، كان ممن أعان على نقض الصحيفة، وكان قليل الأذى لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر: "مَن لَقِيَ أَبَا البَخْتَري فلا يَقْتُلْه". فلقيه المُجذَّر بن زياد البلوي، فقال له: استأسر، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر أن لا تقتل، فقال: معي رفيقٌ، جنادةُ بن مُلَيحَة، فإن استبقيتموه وإلا فلا حاجة لي في الحياة بعده، فأُعَيَّرَ بخذلانه، فقتله المُجَذَّر، وأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: والله لقد اجتهدت على أن لا أقتله، فقاتلني قتلته (?). ويقال: إن الذي قتل [أبا] البختري عمير بن عامر المزني.

العاص بن هشام بن المغيرة خال عمر بن الخطاب، قتله عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -.

عاصم بن أبي عوف، أقبل يوم بدر كأنه ذئب وهو يقول: يا معاشر قريش، عليكم بالقاطع المفرِّق للجماعة الآتي بما لا يُعْرَف، محمَّدٍ، لا نجوتُ إن نجا، فاعترضه أبو دُجانة، فاختلفا ضربتين، فقتله أبو دجانة ووقف بسَلَبه، فمر به عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وهو على تلك الحال، وقال: دع سَلَبَهُ حتى نُجهضَ العدو، وأنا أشهد لك به، وجاء مَعْبَد بن وهب فضرب أبا دجانة ضربة برك فيها كما يبرك البعير، ثم انتهض وأقبل على مَعْبَد فضربه ضربات، فلم يصنع سيفه شيئًا، فبرك عليه وذبحه بسيفه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015