في السنة الأولى

يوم جَبَلة (?)، وهو من أعظم أيام العرب، وقصة الفيل (?).

ذكر إرضاعه - صلى الله عليه وسلم -:

أرضعته أمه ثلاثة أيام، وقيل: سبعة أيام، وقيل: أرضعته ثويبة جارية أبي لهب -وهو الأشهر- بلبن ابنها مَسْرُوح أيامًا قبل قدوم حليمة مكة، وكانت قد أرضعتْ قبله حمزةَ بن عبد المطلب - رضي الله عنه -، ثم أرضعت بعده أبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي (?).

وأعتق أبو لهب ثويبة، فكانت تدخل على النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد ما تزوج خديجة -رضي الله عنها-، فكان يكرمها وتكرمها خديجة (?). وكلم يومًا خديجةَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فيها، فوهبت لها غنمًا (?).

وقيل: إنما أعتقها أبو لهب بعد ما هاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وسألته خديجة - رضي الله عنها - أن يَبيعها منها فأبى، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعدما هاجر يبعث إليها بكُسْوَةٍ وصِلَةٍ، وتوفيت ثويبة في سنة سبع من الهجرة (?).

وذكر أبو نعيم الأصبهاني في إسلامها قولين.

وقال عروة: كانت ثويبة مولاة أبي لهب فأعتقها، فأرضعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما مات أبو لهب رآه بعض أهله في منامه بِشَرِّ حِيْبَة، فقال له: ما لقيتَ أبا لهب؟ فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015