هو محمد بن عبد الله بنِ عبد المطَّلب بنِ هاشم بنِ عبد مَناف بنِ قُصي بنِ كلاب بنِ مُرَّة بنِ كعب بنِ لؤيِّ بنِ غالب بنِ فِهْر بنِ مالك بنِ النَّضْر بن كِنانَة بن خُزيمةَ بنِ مُدْرِكَة ابنِ الياس بنِ مُضَرَ بنِ نِزارِ بنِ مَعَدِّ بنِ عَدنانَ. متَّفق على صِحَّته، وما بعده مُخْتَلَف فيه.
قال عبد الملك بن هشام: عدنان بن أُدَد بن المُقَوَّم (?) بن ناحُور بن تارَح بن يَعْرُب ابن يَشْجُب بن نابِت بن إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام. وقيل غير ذلك.
قال الزُّبير بن بكَّار: كان عبد الله، والزبير، وأبو طالب، وعبد الكعبة، وعاتِكة، وبرَّة، وأُمَيمة أولادَ عبد المطلب بن هاشم، وأمُّهم جميعاً فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن مَخْزوم، وعبد الله بن عبد المطلب أصغر ولد أبيه وأمه، وهو الذَّبِيح.
قال الشيخ موفق الدين رحمه الله (?): يروى أنه لم يكن لعبد المطَّلب إلا الحارث، فجرى بين عبد المطلب وبين ابن عمه عَدِيّ بن نَوْفَل ما يكون بين بني العمّ، فقال له عَدِي: وهل أنت إلا غلامٌ من غِلمان قومك، لا لك عَددٌ ولا مالٌ ولا وَلَد، ولقد كنتَ بيَثْرِب عند غير أبيك حتى رَجَعَك عَمُّك المطَّلب، فحَمِي عند ذلك وقال: أَبِقِلَّةِ العرب تُعَيِّرني، فلله عَليَّ النَّذْرُ والدِّماء لئن رَزَقني الله عز وجل عشرةً ذكوراً أن أجعلَ أحدَهم