الحسامي، ووقفنا يوم الأربعاء بعرفة، وكانت سنة مشهورة، كثيرة الخيرات، عظيمة البركات، ] (?) وأقام بالرُّها مدة عند الأشرف.

[ذكر أولاده] (1):

سعد الدين مسعود، ولد ليلة الأحد سادس عشر ربيع الأول سنة اثنتين وتسعين وخمس مئة.

وشرف الدين أبو بكر، ولد فِي المحرَّم سنة ثمانٍ وست مئة.

[وقال ولده سعد الدين: تُوفِّي يوم الأربعاء سادس عشر صفر، ودفن يوم الخميس على والده شيخ الشيوخ عن خمس وسبعين سنة، وكان مرضه بالسعال والإسهال] (1).

عبد العزيز بن عبد الواحد بن إسماعيل (?)

أبو حامد، القاضي الملقب بالرَّفيع [(?) الذي فعل بأهل دمشق تلك الأفاعيل، ففعل الله تعالى به وبأصحابه كما فعل بأصحاب الفيل، وأرسل عليهم من العذاب طيرًا أبابيل.

وحكى جماعة من أعيان دمشق] أنَّه كان فاسدَ العقيدة، دهريًّا، مستهترًا بأمور الشريعة، يخرج إِلَى الجمعة سكرانًا، وكذا كان يجلس فِي مجلس الحكم، وكانت داره مثل الحانات، [النِّساء بالرِّجال مختلطات، وكل هذه الأشياء شهد بها عندي جماعة من العدول الذين ما عن شهادتهم عدول] (1).

ذِكْرُ مقتله:

[(?) حكى لي جماعةٌ ممن أثق بهم أَنَّ السَّامري بعث به] فِي الليل إِلَى قلعة بَعْلَبَك على بَغْلٍ ببرذعة لبعض النَّصارى، فاعتقله، واستأصله، ثم بعث به إِلَى مغارة [يقال لها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015