السَّلْطنة التي في المسعى. والدَّم يجري من ساقات النَّاس.

وفيها نُقِلَ العادل من قلعة دمشق إلى مدرسته التي عند دار العقيقي.

وفيها تُوفِّي

مسمار بن عمر بن محمَّد (?)

أبو بكر بن العُوَيْس، البغدادي، في شعبان بالمَوْصل، وكان ثِقَةً.

نصر بن أبي الفرج (?)

إمام الحنابلة بمكة، أقام بمكَّة مجاورًا مُدَّة، ثم خرج إلى اليمن، فمات بالمَهْجَم، ودفن به (?)، وكان متعبِّدًا لا يفتر من الطَّواف، صالحًا، ثِقَة.

وتوفي

قطب الدين بن العادل (?)

بالفيوم، ونُقِلَ إلى القاهرة.

السنة العشرون وست مئة

فيها عاد الأشرف من مِصْر إلى الشَّام [قاصدًا إلى الشرق] (?)، والتقاه المعظَّم، وعرض عليه النزول بالقلعة، فامتنع، ونزل بجوسق أَبيه، وبدت الوحشة بين [الأخوة] (5) الأشرف والكامل والمُعَظَّم، وأصبح الأشرف في وقت السَّحَر، فساق،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015