إبراهيم بن محمد بن إبراهيم (?)

ناظر نهر الملك ببغداد -كان متزهِّدًا، يَلْبَسُ القُطْن الفوط، ويعدل في الرَّعية، ويحسن إليهم- أمر الخليفة النَّاصر بصلْبه، فَصلِبَ على كرسي جسر بغداد، وعليه القميص الفوط على جانب نهر عيسى، فمرَّ به الخليفة وهو مصلوبٌ في وسط الجِذْع، فقال: تتنمَّس علينا! ارفعوه إلى رأس الجِذْع، وكان شيخًا مهيبًا، وحَزِنَ النَّاسُ عليه.

[وفيها توفي

حسن بن علي بن محمد (?)

الدرزبيني، الضرير، المقرئ، الحنبلي، ودرزبين قرية من قرى بغداد.

قرأ القرآن بالروايات، وكان حسن الصوت، مليح الأذان، وكان أهل بغداد يقصدونه من أقطار بغداد في ليالي رمضان، يسمعون صوته، وكان يحضر بباب حجرة الخليفة، فيقرأ والخليفة يسمعه، وقرأ القرآن على أبي الحسن البطائحي وغيره، وكان يصلي بمسجد أبي الفَضْل بن ناصر بدرب الدواب، وسمع الحديث من أبي محمد بن الصابوني وغيره، ومات في رجب، ودفن بباب حرب، وكان صالحًا، ورعًا، دينًا، ثقة.

وفيها توفي جدي رحمه الله، واسمه] (?)

عبد الرحمن بن علي (?)

ابن محمد بن علي بن عبيد الله بن عبد الله بن حُمَّادى بن أحمد بن محمد بن جعفر الجوزي بن عبد الله بن القاسم بن النَّضْر بن القاسم بن محمد بن عبد الله بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015