الصوفية] (1) إلى الرحبة، ونصبوا له خشبة [ليصلبوه] (1)، فقال: دعوني أُصلِّي ركعتين. فصلَّى فصلبوه، فجاء خادمٌ من عند الخليفة، فقال: لا تصلبوه. وقد مات، فلعن النَّاس النفيس [الصّوفي] (?)، وبقي أيامًا لا يتجاسر أَنْ يظهر ببغداد. ورأى الكرجيَّ بعضُ الصّالحين في المنام، فقال: ما فَعَلَ الله بك؟ فقال: أوقفني الحقّ بين يديه، فقلت: يا إلهي، رضيتَ بما جرى عليَّ؟ فقال: أَوَما سَمِعْتَ ما قلتُ في كتابي: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [آل عمران: 169] الآية.

علي بن محمد بن علي (?)

أبو الحسن، البَرانْدِسي.

ولد سنة ثمانين وأربع مئة، وقرأ القرآن، وتفقَّه على مذهب أحمد، رحمة الله عليه، ودرَّس بمدرسة الوزير ابن هُبيرة بباب البصْرة، وانتفع به خلْقٌ كثير، وكانت وفاته في ربيع الأول وقد بلغ مئة سنة، ودفن بمقبرة جامع المنصور، وكان زاهدًا ورعًا، ثقة.

قزل بن إلدكز أتابك (?)

صاحب العراق، وأخو البهلوان، كان قد استولى على أَذْربيجان وغيرها، وهو الذي حَجَرَ على طغريل السّلجوقي، وكان فاسقًا فاتكًا، نام ليلة وهو سكران فأصبح مذبوحًا، وقيل: قتلته خاتون زوجته.

مسعود بن علي بن عُبيد الله (?)

أبو الفَضْل بن نادر، الصَّفّار، الأديب الفاضل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015