أبو اليُسْر شاكر، أنشدني أخي أبوالفضائل لنفسه، وقد اجتاز بجسر ابن شوَّاش (?) في زمان الربيع هذه الأبيات]: [من السريع]

مررتُ بالجسر وقد أَينَعَتْ ... رِياضُهُ بالخُرَّدِ العِينِ

جسرِ ابنِ شَوَّاش الذي لم تَزَلْ ... فيهِ العيونُ النُّجْل تَسْبيني

ونشر عِطْرٍ فاغم لم أَزَلْ ... أموتُ من شوقٍ فيحييني

وكان قلبي في الهوى طائعي ... وعاصيًا من كان يغريني (?)

ولم يُجبه للذي سامه ... من الخنا قلبي فيصبيني

فسرتُ عنهنَّ سُرى مُسْرعٍ ... مخافةً منها على دِيني

فالحمدُ لله الذي لم يزل ... إلى سبيل الرُّشْد يهديني (?)

وكانت وفاته في ربيع الأول، ودفن بقاسيون.

وقال [لأخيه لما احْتُضر] (?): يا أخي قد حضرني قومٌ حِسانُ الوجوه، نظافُ الثِّياب، طَيِّبُو الرَّائحة، مستبشرين. فقلتُ: هذه الملائكة، [وكانت وفاته في هذه السنة كما ذكرنا] (?).

أبو البركات القاضي الأعز بن أبي جرادة (?)

أخو القاضي ثقة الملك الحسن بن علي بن أبي جرادة [الذي ذكرناه في سنة إحدى وخمسين وخمس مئة] (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015