غَرِيقَ الذُّنوبِ أسيرَ الخَطَايا ... تَنَبَّهْ فَدُنْياك دارُ الدَّنايا
تَغُرُّ وتُعْطي ولكنَّها ... مكدِّرة تَستَرِدُّ العَطَايا
أَمَا وَعَظَتْك بأَحداثها ... وما فَعَلَتْ بجميعِ البرايا
فيا راحلًا وَهْو ينوي المُقَام ... تزوَّدْ فإنَّ الليالي مطايا
ترى المرْءَ في أَسْرِ آفاتِها ... حبيسًا على الهمِّ نُصبَ المنايا (?)