ذكرت شيئاً منها في كتابي ألفاش المعلم، وممن رواها الإمام الحافظ إلىاوية ألفاهر المعروف بأبي القاسم ابن عساكر.
فيها دفع زنكي إلىاشد المخلوع عن الموصل، وتسلل الناس عنه، وبقي حائراً، فنفذ مسعود الذي فارس لماخذوه، ففاتهم وجاء إلى مراغة، فبكى عند قبر أبيه، وحثا على رأسه التراب، فيق له أهل مراغة، وقام معه داود السلطان ولد محمود، فالتقى داود ومسعود، فقتل خلق من جيش مسعود، وصادر مسعود إلىعية ببغداد، وعسف. وفيها أخذ زنكي بعلبك. وفيها توفي اسماعيل بن أبي القاسم النيسابوري، كان صوفياً صألفا من أصحاب الأستاذ أبي القاسم القشيري. وفيها أو فيما قبلها توفي مسند هراة في زمانه تميم بن أبي سعيد الجرجاني.
وفيها توفي الحافظ أبو جعفر آلهمداني محمد بن الحسن، سمع بخراسان والعراق والحجاز. وفيها أبو عبد الله يحيى بن الحسن بن أحمد بن أحمد بن البناء البغدادي، وكان ذا علم وصلاح.
فيها قويت شوكت إلىاشد بالله وكثرت جموعه، فلم يلبث أن قتل. وفيها توفي الحافظ أبو نصر ألفازي محمد بن عمر الأصبهاني، قال ابن السمعاني: ما رأيت في شيوخي كثر رحلة منه، كان ثقة حافظاً. وفيها توفي أبو القاسم أحمد بن محمد بن القرطبي المالكي، أحد الأئمة - رحمه الله -. وفيها توفي اسماعيل بن أحمد الفقيه الشافعي النيسابوري. تفقه على إمام الحرمين، وبرع في الفقه، وروى عن جماعة.