سنة سبعين وست مائة

فيها توفي أبو الفضائل الكمال سلار بن الحسن الإربلي الشافعي المفتي صاحب ابن صلاح.

وفيها توفي ابن يونس الإمام العلامة تاج الدين عبد الرحيم ابن الفقيه الإمام رضي الدين محمد ابن الإمام العلامة الكبير عماد الدين محمد بن يونس الموصلي الشافعي مصنف التعجيز في اختصار الوجيز، كان من بيت الفقه والعلم بالموصل، وتولى القضاء للجانب الغربي ببغداد.

وفيها توفي ابن صصري القاضي الرئيس، عماد الدين محمد بن سالم ابن الحافظ أبي المواصب الثعلبي الدمشقي، سمع من جماعة، قال الذهبي: كان كامل السؤدد متين الليانة وافر الحرمة.

سنة إحدى وسبعين وست مائة

فيها توفي الحافظ أبو المظفر يوسف بن الحسن المعروف بالشرف ابن النابلسي، سمع وكتب الحديث الكثير، وكان فهماً يقظاً، حسن الحفظ مليح النظم، ولي مشيخة دار الحديث النورية.

وفيها توفي ابن العامل المحدث العامل محمد بن عبد المنعم أحد من له اعتناء بالحديث.

وفيها توفي عبد الهادي بن عبد الكريم القيسي المصري المقرئ الشافعي، قرأ القراءات السبعة، وسمع من جماعة؛ كان صالحاً كثير التلاوة.

؟

سنة اثنتين وسبعين وست مائة

فيها توفي المؤيد ابن القلانسي أبو المعالي أسعد بن المظفر بن أسعد التميمي، حدث بمصر ودمشق.

وفيها توفي الأتابك الأمير الكبير فارس الدين أقطايا الصالحي أمره أستاذ الملك الصالح، ولي نيابة السلطنة للمظفر قطر، فلما قتل قطر قام بع الملك الظاهر وسلطنه في الوقت، وكان من رجال العالم حزماً وعقلاً ورأياً ومهابةً، وناب مدة للملك الظاهر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015