مفروضة فلا تفتقر في اقامتها إلى أذن الامام الأعظم كالظهر، فقوله مفروضة لو حذف لما ضر، لكنه ذكر لفائدة تقريب الفرع من الأصل بتقوية الشبهة بينهما إذا الفرض بالفرض أشبه منه منه بغيره، ومنع قوم رد ما ذكر لفائدة وله اتجاه.

تنبيهان:

أعلم أن التأثير في هذا المبحث يراد به معنى أعم من معناه المقابل للملائم والغريب.

أعلم أنه يشترط في القدح بعد التأثير أن يكون القياس قياس علة فلا يقدح به قياس الشبه، ولا في الطرد، على القول باعتباره ويشترط فيه أيضاً أن تكون العلة مستنبطة مختلفاً فيها فلا يقدح به في علة منصوصة ولا مستنبطة مجمع عليها. وأشار في المراقي إلى تعريف هذا القادح وشروطه وأقسامه بقوله:

الوصف أن يعدم له تأثير ... ... فذاك لانتقاضه يصير

خص بذي العلة بائتلاف ... ... وذات الاستنباط والخلاف

يجئ في الطردي بائتلاف ... ... به وقجئ فيما أصلا

وذا بابدا علة للحكم ... ... ممن يرى تعدداً ذا سقم

... ... وقد يجئ في الحكم وهو أضرب ... ... فمنه ماليس لفيد يجلب

... ... وما لفيد عن ضرورة ذكر ... ... أولا وفي العفو خلاف قد سطر

السؤال الحادي عشر: التركيب:

... وهو القياس المركب.. الخ..

... أعلم أن القياس المركب هو مركب الأصل ومركب الوصف، وهما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015