ورؤية الله لا تشمل الكفار لقوله تعالى: (كَلاَّ انهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ) (المطففين: 15).
وفسر أهل السنة هذه الرؤية برؤية العين للأدلة الآتية:
أولا: أن الله أضاف النظر إلى الوجه الذي هو محل العين فقال: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ *إلى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) (القيامة: 22 - 23).
ثانيا: أنه جاء في الحديث: (إنكم سترون ربكم عياناً) (?). وفسره أهل التأويل برؤية الثواب أي أنكم سترون ثواب ربكم، ونرد عليهم بأنه خلاف ظاهر اللفظ وإجماع السلف، وليس عليه دليل.
مذهب الجهمية في كلام الله أنه خلق من مخلوقاته، لا صفة من صفاته، وإنما أضافه الله إليه تشريف وتكريم كما أضاف إليه البيت والناقة في قوله: (وَطَهِّرْ بَيْتِيَ)