فقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم الزيادة بالنظر إلى وجه الله، ومن أدلة السنة قوله صلى الله عليه وسلم: (إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها فافعلوا) (?).
والتشبيه في هذا الحديث للرؤية بالرؤية لا للمرئي بالمرئي؛ لأن كاف التشبيه داخلة على فعل الرؤية المؤول بالمصدر، ولأن الله ليس كمثله شيء، والمراد بالصلاتين المذكورتين صلاتا الفجر والعصر.
ورؤية الله في الآخرة لا في الدنيا؛ لقوله تعالى لموسى حين سأله رؤيته (لَنْ تَرَاني) (الأعراف: الاية143). وقوله صلى الله عليه وسلم: (واعلموا أنكم لن ترو ربكم حتى تموتوا) (?).