اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ) (الذاريات: 58). (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأرض إلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا) (هود: الاية6).

وهو نوعان عام وخاص. فالعام ما يقوم به البدن من طعام وغيره، وهو شامل لكل مخلوق والخاص ما يصلح به القلب من الإيمان والعلم والعمل الصالح.

مشيئة الله:

مشيئة الله هي إرادته الكونية، وهي عامة لكل شيء من أفعاله وأفعال عباده، والدليل قوله تعالى في أفعال الله: (وَلَوْ شِئْنَا لَاتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا) (السجدة: الاية13). والدليل في أفعال العباد قوله تعالى: (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوه) (الأنعام: الاية137).

إرادة الله وأقسامها:

إرادة الله صفة من صفاته، وتنقسم إلى قسمين:

كونية: وهي التي بمعنى المشيئة.

وشرعية: وهي التي بمعنى المحبة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015