والثاني: أن يكون بمعنى الحاكم الذي يحكم بما أراد ولا معقب لحكمه.
حكمة الله نوعان: شرعية وكونية.
فالشرعية محلها الشرع وهو ما جاءت به الرسل من الوحي؛ فكله في غاية الإتقان والمصلحة.
والكونية محلها الكون أي مخلوقات الله، فكل ما خلقه الله فهو في غاية الإتقان والمصلحة.
حكم الله نوعان: كوني وشرعي.
فالكوني ما يقضي به الله تقديراً وخلقاً، ودليله قوله تعالى عن أحد إخوة يوسف: (فَلَنْ ابْرَحَ الأرض حَتَّى يَأذَنَ لِي أبي أو يَحْكُمَ اللَّهُ لِي) (يوسف: الاية80).
والشرعي ما يقضي به الله شرعاً، ودليله قوله تعالى: (ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ) (الممتحنة: الاية10).
الرزق إعطاء المرزوق ما ينفعه، ودليله قوله تعالى: (إن