يصل إلى حد الجبهة وهو المنحنى, وهذا هو الذي تحصل به المواجهة, لأن المنحنى قد انحنى فلا تحصل به المواجهة, ويخرج من ذلك:
الأفرع: وهو الذي ينبت له شعر على وجهه.
والأصلع: وهو الذي ينحسر شعره فيكون شيء من الرأس لا شعر فيه.
الركن الثاني:
غسل اليدين إلى المرفقين وأدلة ذلك ما يلي:
* من الكتاب قوله تعالى - وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ (?) -.
* من السنة, كل الذين وصفوا وضوء النبي - لم يذكروا أنه أخل بغسل اليدين كحديث عثمان (?) , وحديث عبدالله بن زيد (?) وغيرهما.
ج/ أكثر أهل العلم على أنهما داخلان كالكعب بالنسبة للرجلَّ, لأن السنة تفسر القرآن, فالله تعالى قال - وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ - فـ (إلى) هنا بمعنى مع أي مع المرافق, و (إلى) تستعمل بمعنى (مع) كقوله تعالى - وَلا تَاكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ - (?) أي مع أموالكم.
الركن الثالث:
مسح الرأس ومنه الأذنان, الأدلة على وجوبه:
* من الكتاب قوله تعالى - وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ - (?).
*من السنة الأدلة السابقة, كما تقدم من حديث عثمان وعبد الله بن زيد وغيرهما.
* والإجماع منعقد على وجوبه.
* والدليل على أن الأذنين من الرأس قوله تعالى - وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ - , وقد قال النبي - - الأذنان من الرأس - (?).
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (وكان يمسح أذنيه مع رأسه, وكان يمسح ظاهرهما وباطنهما) (?).