الطهارة في اللغة: هي النظافة والنزاهة.
الطهارة في الاصطلاح غير النظافة في الشرع لأنها في الشرع أعم من الطهارة في الاصطلاح.
الطهارة في الشرع: هي الطهارة من مناهي الله عز وجل والتحلي بأوامر الله.
ج/ الطهارة تنقسم إلى قسمين هما:
1 - طهارة معنوية, وهذا القسم من مباحث علماء العقيدة.
2 - طهارة حسية, وهذا القسم هو الذي يبحثه الفقهاء.
ج/ الطهارة المعنوية تنقسم إلى قسمين:
أ. طهارة كبرى. ب. طهارة صغرى.
أ. فالطهارة المعنوية الكبرى: هي طهارة القلب من الشرك وأدناسه, وتحليته بالعقيدة والتوحيد الخالص والتعبد لله عز وجل.
ب. وأما الطهارة المعنوية الصغرى: فهي تطهير القلب من أدناس الأخلاق, كالحقد والغل والبغضاء وتحليته بفضائل الأعمال.
ج/ الطهارة الحسية أيضا تنقسم إلى قسمين:
أ- طهارة رفع الحدث.
ب- طهارة زوال الخبث.
ففي طهارة رفع الحدث يتكلم الفقهاء عن أحكام المياه, وعن الوضوء والغسل والتيمم والمسح على الخفين.
أما طهارة زوال الخبث فيتحدث الفقهاء في إزالة النجاسة. وضوابط الأشياء النجسة, وأقسام النجاسات.
ج/ رفع الحدث هو: زوال الوصف القائم بالبدن المانع من الصلاة ونحوها.
قوله (وصف) يفيد أنه ليس عينا بخلاف الخبث, فالخبث عين مستقذرة شرعاً تمنع من الصلاة.