- باب السواك -
ج/ السواك لغة: مشتق من التساوك وهو التمايل, ومنه قولهم (جاءت الإبل تتساوك) أي تتمايل.
اصطلاحاً: هو استعمال عود ونحوه لتطهير الفم.
الحكمة من مشروعية السواك: أنه مطهرة للفم, مرضاة للرب.
ج/ قال ابن القيم رحمه الله: (وفي السواك عدة منافع, يُطيّب الفم, ويشد اللثة, ويقطع البلغم, ويجلو البصر, ويذهب بالحفر, ويصحح المعدة, ويصفي الصوت, ويعين على هضم الطعام, ويسهل مجاري الكلام, وينشط للقراءة والذكر والصلاة, ويطرد النوم, ويرضي الرب, ويعجب الملائكة, ويكثر الحسنات) (?).
ج/ يحصل السنة بعود وبغيره, ويدخل في العود كل أجناس العيدان سواء كانت من جريد النخيل أو من عراجينها أو من أغصان العنب أو من غير ذلك فهو من جنس شامل لجميع الأعواد وأيضاً السنة تحصل بغير العود, ومن ذلك لو استاك بأصابعه أو خرقة أو فرشة ونحو ذلك, لأن القاعدة الشرعية تقول {الحكم يدور مع علته وجوداً وعدماً} فإذا وجد التطهير حصل الحكم وهو السنية, قال النووي رحمه الله: (وبأي شيء استاك مما يزيل التغير حصل السواك كالخرقة الخشنة والسعد والأسنان) (?) , ولكن لابد من استحضار نية إتباع السنة في ذلك, مع أن عود الأراك أفضل لوروده في السنة.
ج/ السواك مسنون مطلقاً في كل وقت حتى الزوال للصائم على القول الراجح, كما في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي - قال - السواك مطهرة للفم مرضاة للرب -.
ج/ المواضع التي يتأكد فيها السواك هي: