كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم:
{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ، كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} 1.
ويجدر بنا الآن على أي حال أن نستعرض الصورة الراهنة للعلمانية في أوروبا في مجالات الحياة المختلفة، لا على أنها الصورة الأخيرة التي ستقف عندها! فقد لا تقف عند هذا الحد من السوء، وإن لم يكن في وسع الخيال أن يتصور ما هو أسوأ، ولكن لنقيس المسافة بين الأصل الذي كان ينبغي وبين ما وصلت إليه الأمور حين قال الإنسان لنفسه: لقد شب الإنسان عن الطوق ولم يعد في حاجة إلى وصاية الله!