إمام معتبر جمع القراءات في كتاب.
وقد بلغ عدد ما ألف في القراءات حتى تسبيع ابن مجاهد نحو أربعين مؤلفًا منهم من اقتصر على قراءة واحدة ومنهم من تناول أكثر ومن هذه المؤلفات: كتاب القراءات لخلف بن هشام البزار، وكتاب القراءات لابن سعدان، وكتاب القراءات لأبي حاتم السجستاني، وكتاب القراءات لثعلب، وكتاب القراءات لابن قتيبة1.
ثم اتسعت حركة التأليف والتدوين في القراءات:
فكتب ابن مجاهد كتابه السبعة، وله كتاب القراءات الكبير وكتاب القراءات2 الصغير، وكتب إسماعيل بن إسحاق المالكي المتوفى سنة 310 هـ كتابًا في القراءات سماه "الجامع" جمع فيه عددًا من القراءات3.
وممن ألف في القراءات أحمد بن جبير المتوفى سنة 358 هـ ألف كتابًا ضمنه قراءة أئمة الأمصار الخمسة: مكة والمدينة، والبصرة، والكوفة والشام4.
ومنهم الإمام محمد بن أحمد الداجوني المتوفى سنة 334 ألف كتابًا سماه "القراءات الثمانية".
جمع فيه قراءات الأئمة السبعة، وأضاف إليهم قراءة أبي جعفر5.