القسم المختلف فيه:

ونستطيع أن نحصره في المواضع التالية:

1- أن يكون قبل هاء الضمير حرف لين، موجودًا في اللفظ، ساكنًا.

ومن أمثلته: {اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ} [النحل: 121] ، {فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاه} [الشعراء: 45] ، {عَلَيْهِ مَا حُمِّل} [النور: 54] ومنه: "عقلوه، خذوه، فعلوه، فيه".

2- أن يكون قبل هاء الضمير حرفًا غير لين ساكنًا:

ومن أمثلته: "منه، عنه، لدنه".

ابن كثير في هاتين الحالتين يصل الهاء بياء إذا كان قبلها ياء، وبواو فيما عدا ذلك، وهذا في حالة الوصل حيث وقع.

تابعه حفص في كلمة واحدة هي قوله تعالى: {وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا} [الفرقان: 69] .

وكذلك إذا لقيها ساكن مدغم أو غيره مثل: {عَلَيْهُ اللَّه} [الفتح: 10] ، {مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَاب} [الحديد: 13] ، {أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّه} [الحج: 15] .

وعند الوقف تسقط الواو والياء.

وبقية القراء يختلسون الكسرة والضمة في الحرفين من غير صلتهما بياء ولا واو.

وذهب حفص إلى ضم هاء الضمير المسبوقة بياء في حرفين، وهما: {وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا} [الكهف: 63] و {عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّه} [الفتح: 10] 1.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015