ب-وقال الضحاك: الصادق فيما وعد.
قال ابن الأثير: البر والبار بمعنى، وإنما جاء في القرآن البر دون البار.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ وَالسُّدِّيُّ وَمُقَاتِلٌ: هُوَ الشَّهِيدُ عَلَى عِبَادِهِ بِأَعْمَالِهِمْ، يُقَالُ: هَيْمَنَ يُهَيْمِنُ فَهُوَ مُهَيْمِنٌ إِذَا كَانَ رَقِيبًا على الشيء.
15-العلي: فكل معاني العلو ثابتة له:
أ-علو القهر: فلا مغالب له ولا منازع.
ب-علو الشأن: فهو المتعالي عَنْ جَمِيعِ النَّقَائِصِ وَالْعُيُوبِ الْمُنَافِيَةِ لِإِلَهِيَّتِهِ وَرُبُوبِيَّتِهِ وأسمائه وصفاته.
جـ- علو الذات: وهو فوقيته تعالى مستوياً على عرشه.
وهذا النوع الأخير من العلو هو الذي ضل فيه من ضل، أما الأولان فلم يُخَالِفْ فِيهِمَا أَحَدٌ مِمَّنْ يَدَّعِي الْإِسْلَامَ وَيَنْتَسِبُ إليه.
علو الذات ثابت عند أهل السنة والجماعة بأدلة كثيرة منها:
1-الأسماء الحسنى الدالة على العلو بكل معانية، كاسمه العلي واسمه الأعلى وغيرهما.
2-التصريح باستوائه تعالى على عرشه في آيات كثيرة (?) وأحاديث متعددة.
3-التصريح بفوقيته تعالى، كما في قوله تعالى: {يخافون ربهم من