(قلت: أسند في طرفاً من حديث أبي حميد المتقدم "ج 1/ 24 - الزكاة/ 55 - باب").
و (الذِّمَّةُ): العهدُ. و (الإلُّ): القَرابةُ.
(قلت: أسندَ في طرفاً من حديث قتل عُمر ووصيتِهِ الآتية "ج 2/ 63 - المناقب/ 9 - باب").
4 - بابُ ما أقطَع النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - مِن البَحْرَيْنِ، وما وَعَدَ مِن مالِ البحرينِ
والجزيةِ (?)، ولِمَنْ يُقْسَمُ الفيءُ والجزيةُ
1377 - عن أنسٍ قالَ: دعا النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - الأنصارَ ليكْتُبَ (وفي روايةٍ: يقْطَعَ 3/ 80) لهم بالبحرينِ، فقالوا: لا واللهِ حتى تَكْتُبَ (وفي الرواية الأخرى: تُقْطِعَ) لإخوانِنا من قريشٍ بمثلِها. فقالَ:
"ذاكَ لهُم ما شاءَ اللهُ"، على ذلك يقولون له (498 - وفي روايةٍ: فلم يكن ذلك عند النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - 3/ 80) قال:
" [إمَّا لا 4/ 225]، فإنكم ستَرَوْنَ بعدي أثَرَةً، فاصْبِروا حتى تَلْقَوني، [ومَوْعِدُكم الحوضُ] ".