بسم الله الرحمن الرحيم
1344 - عن عليٍّ قال: كانت لي شارفٌ (?) من نَصيبي من المَغْنَمِ يومَ بدرٍ، وكان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أعطاني شارِفاً [أخرى 3/ 80] [مما أفاءَ اللهُ 5/ 16] من الخُمُسِ، فلما أردتُ أن أبْتَنِيَ بفاطمةَ بنتِ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؛ واعدْتُ رجُلًا صَوَّاغاً من بني قَيْنُقاعَ أن يَرتحلَ معي، فنأتيَ بإذْخِرٍ أردتُ أن أبيعَهُ [من 3/ 13] الصَّوَّاغينَ، وأستعينَ به في وليمَةِ عُرْسِي، فبَيْنا أنا أجمعُ لِشارِفَيَّ متاعاً من الأقتاب (?) والغَرائرِ (?) والحِبالِ، وشارِفايَ مُناخانِ إلى جَنبِ حُجرةِ رجلٍ من الأنصارِ، [وحمزةُ بن عبدِ المطلبِ يَشْرَبُ في ذلك البيتِ معه قَيْنَةٌ (?)، فقالت: ألا يا حمزَ! للشُّرُفِ النِّوَاءِ (?)، فثارَ إليهما حمزةُ بالسيفِ، فجَبَّ أسْنِمَتَهُما، وبقر خَواصِرَهما، ثم أخذَ مِن أكبادِهِما، فذهبَ بها، قال عليٌّ: فـ 3/ 80] رَجَعْتُ حينَ