اللهُ فداءَكَ، هل أصابَكَ مِن شيءٍ؟ قالَ:
"لا؛ ولكن عَلَيْكَ المرأةَ"، فألقى أبو طلحة ثوبَهُ على وجهِهِ، فقصَدَ قَصْدَها، فألقى ثوبَهُ عليها، فقامتِ المرأةُ، فشدَّ لهما على راحِلَتِهما، فرَكِبا [واكْتَنَفْنَا (?) رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -]، فساروا حتى إذا كانوا بظهرِ المدينةِ- أو قالَ: أشْرَفوا على المدينةِ- قالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "آيِبونَ، تائِبونَ، عابِدونَ، لربِّنا حامِدونَ"، فلم يَزَلْ يقولُها حتى دَخَلَ المدينة (*).
بسم الله الرحمن الرحيم (?)
657 - وكانَ ابنُ عُمَرَ يفْطِرُ (?) لمَنْ يَغْشاهُ.